أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مسؤوليته عن قتل الصحفيين الفرنسيين اللذين قتلا السبت الماضي في منطقة كيدال شمالي مالي.
وذكر موقع "صحراء ميديا" الإخباري الموريتاني، الأربعاء، أنه تلقى بيانا من متشددين مرتبطين بتنظيم القاعدة يعلنون فيه مسؤوليتهم عن قتل اثنين من الصحفيين الفرنسيين في شمال مالي.
وأضاف أنه تلقى بيانا يصف قتل الصحفيين بأنه رد على "جرائم فرنسا اليومية بحق الماليين وعمل القوات الإفريقية والدولية ضد المسلمين في أزواد المسلمة في مالي".
وكان حاكم بلدة في مالي ومصادر من الحركة الوطنية لتحرير أزواد الانفصالية وأجهزة أمن قالوا إن الصحفيين الفرنسيين اللذين اختطفهما مسلحون، السبت، في بلدة كيدال بشمال البلاد قتلا.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الفرنسية مقتل الصحفيين في بلدة كيدال بشمال مالي.
وقالت الوزارة في بيان "جرى العثور على جثتي الصحفيين اللذين يعملان بإذاعة فرنسا الدولية في مالي".
وأوضح حاكم بلدة تنزاواتن ويقيم في كيدال، بول-ماري سيديبي: "بعد بضع دقائق من بدء عملية ملاحقة خاطفي الفرنسيين أبلغنا بالعثور على جثتيهما خارج البلدة وقد اخترقتها عدة أعيرة نارية".
وذكر مسؤول عسكري كبير بالحركة الوطنية لتحرير أزواد أنه عثر على الجثتين خارج كيدال.
وقال مصدر أمني في مالي إن الصحفيين قتلا على بعد نحو 12 كيلومترا من البلدة.