أعلن القضاء النروجي الأربعاء أنه حكم على الملا كريكر، مؤسس جماعة "أنصار الإسلام" الكردية العراقية، بالسجن لعام واحد لتصريحات انطوت على تهديد، بعد أشهر على إدانته للسبب نفسه.
ويقيم الملا كريكر في النروج منذ 1991، ودين بالتحريض على العنف على الإنترنت في حال إدانته في المحاكمة السابقة. وكان أعلن في 24 مارس على موقع بالتوك أن احتمال سجنه قد يفضي إلى "عملية انتحارية" أو هجوم على نروجيين من قبل أنصاره، مشيرا إلى عمليات خطف محتملة.
وبعد يومين حكم عليه بالسجن خمس سنوات بتهمة التهديد بالقتل والتحريض على القتل، خصوصا ضد الوزيرة السابقة أرنا سولبرغ، التي قررت طرده من النروج بعد أن اعتبرت أنه يشكل تهديدا على الأمن القومي.
وإدانة كريكر الجديدة تتعلق أيضا بضغوط على شهود مورست في إطار محاكمته السابقة. وكان الادعاء طالب بعقوبة السجن 18 شهرا، في حين طالب الدفاع بالتبرئة بحجة أن التصريحات لم تكن تنطوي على تهديد، بل كانت تذكيرا بمبادئ الإسلام.
وكريكر على غرار حركته مدرج على قائمة الأمم المتحدة والولايات المتحدة للأشخاص والمجموعات الإرهابية. وأقر بأنه ساهم في تأسيس أنصار الإسلام في 2001، لكنه أكد أنه توقف عن قيادة الجماعة في 2002.
وقرار الطرد من النروج لا يزال ساريا منذ 2003، لكن لم يكن ممكنا إبعاد كريكر إلى العراق في غياب ضمانات تؤمن سلامته في بلاده، حيث قد يتعرض إلى عقوبة الإعدام.