اعتبر رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشنكو الحليف المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، أن الدعم الغربي لأوكرانيا قد يقود إلى حرب نووية.
وقال لوكاشنكو خلال خطاب إلى الأمة: "بسبب الولايات المتحدة والدول التابعة لها، اندلعت حرب شاملة" في أوكرانيا، محذرا من أن "حرائق نووية تترصد في الأفق".
وأضاف: "يجب التوقف الآن، قبل أن يبدأ التصعيد. أجازف وأطالب بوقف للأعمال الحربية".
وأوضح لوكاشنكو: "من الممكن، بل من الواجب تسوية كل المسائل الجغرافية ومسائل إعادة الإعمار والأمن وغيرها حول طاولة المفاوضات بدون شروط مسبقة".
وشدد على أن "المجمع الصناعي العسكري يعمل بأقصى سرعة في روسيا" وأن أوكرانيا "غارقة بالأسلحة الغربية"، فيما أعرب عن قلقه من حصول "تصعيد" مقبل سيوقع العديد من القتلى.
وتابع لوكاشانكو: "بيلاروسيا ليست طرفا مشاركا في النزاع في أوكرانيا، لكنها قدمت أراضيها للجيش الروسي في هجومه على العاصمة الأوكرانية السنة الماضية ولشن ضربات بحسب ما تقول كييف".
كما أجرت موسكو ومينسك تدريبات مشتركة وأنشأتا تجمعا عسكريا يضم جنودا من البلدين.
آخر التطورات
- كان الرئيس الروسي أعلن في نهاية الأسبوع الماضي عزمه نشر أسلحة نووية "تكتيكية" في بيلاروسيا، ما أثار قلقا في أوكرانيا والغرب.
- كانت روسيا وأوكرانيا أجرتا محادثات في 2022 لكنها فشلت، كما لم تعط محاولات الوساطة اللاحقة نتائج.
- تعتبر موسكو أن النزاع لا يمكن أن يتوقف، إلا إذا استجابت كييف لمطالبها وخصوصا أن تقبل أوكرانيا ضم خمس من مناطقها.
- تطالب كييف بانسحاب القوات الروسية من أراضيها كلها بدون استثناء كشرط مسبق للسلام.