صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن بلاده تأمل في زيادة التعاون الدفاعي مع إسبانيا، حليفة الناتو، من خلال شراء حاملة طائرات ثانية وربما غواصة.
وأشار إلى أن تركيا وإسبانيا تعاونتا بالفعل في بناء سفينة هجومية إسبانية.
وأضاف أردوغان في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسباني الزائر بيدرو سانشيز "لم تكن حاملة الطائرات الأولى كبيرة الحجم. لقد اتفقنا على بناء (حاملة طائرات) كبيرة الحجم... وربما ندخل أيضا (في تعاون) من أجل غواصة."
وقال أردوغان "هناك الكثير جدا الذي يمكننا القيام به في الصناعة الدفاعية، بما في ذلك (فيما يتعلق) بالمركبات الجوية دون طيار المسلحة وغير المسلحة"، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل.
وأشرف أردوغان وسانشيز في وقت سابق على توقيع ست اتفاقيات تغطي التعاون في مجال الطاقة المتجددة والاستجابة للكوارث والرياضة.
في الوقت نفسه، رفض أردوغان التعليق على التقارير التي تفيد بأن روسيا بدأت في نقل تكنولوجيا إلى تركيا تخص أنظمة الدفاع الصاروخي "إس-400"، بعد صفقة البيع المثيرة للجدل للصواريخ المضادة للطائرات لتركيا عام 2017.
عارضت الولايات المتحدة بشدة شراء تركيا للتكنولوجيا الروسية، واستبعدت أنقرة من برنامج الطائرات المقاتلة "إف-35". كما فرضت عقوبات على عدد من مسؤولي الدفاع الأتراك.
تصر واشنطن وأعضاء آخرون في الناتو على أن صواريخ "إس-400" تشكل تهديدا لمشروع "إف-35"، وهو ما ترفضه تركيا.