يضم معرض في بيروت بعنوان "كنوز من النفايات" مجموعة متنوعة من القطع الفنية مصنوعة من أشياء مستغنى عنها وقطع أثاث أعيد تجديدها.
ويهدف المعرض إلى إبراز أهمية إعادة التدوير ومشكلة النفايات والقمامة في لبنان من خلال أعمال 17 فنانا، حسب وكالة رويترز.
لا تزال إعادة تدوير النفايات تجري على نطاق ضيق في لبنان ولاتؤتي ثمارا تذكر في حل مشكلة القمامة، لكن المسؤولين عن المعرض الذي تستضيفه قاعة معرض "فانفرولوش" في حي مار ميخائيل يأملون بتغير ذلك.
وقالت مالكة القاعة ومنظمة معرض كنوز من النفايات رانيا شويري "من فترة ونحن نجرب، نجمع الأشخاص ونعمل بهذا الاتجاه، أي على أثر عملهم على البيئة".
وذكر الفنان كزافييه أنه يستوحي إفطاره من أشكال الأشياء المستغنى عنها التي يعثر عليها بين النفايات.
وقال "نذهب إلى مكب نفايات جديد ونأتي بكل القطع التي نجدها، مبدئيا نجد أي قطعة قد تتحول لأي شيء، أو قد تصبح أي شيء، مثل وجود جرة تشبه جسد فنأخذها ونرممها".
أما ليا زميلة كزافييه فقد استلهمت مبتكراتها من الجسم الاسطواني لآلات غسل الملابس فحولته إلى مقعد بدون ظهر مزين بزخارف دقيقة.
الفنانة دينا محمود تشارك أيضا في المعارض بتشكيلات فنية من الزجاجات الفارغة.
وتهوى الرسامة ناتالي يرد جمع الطاولات القديمة وإعادة طلائها والرسم عليها بلمسة حنين إلى الماضي.
ويستمر المعرض حتى 22 يونيو حزيران ويمكن للراغبين الشراء منه.