يعكف خبراء ترميم في مصر هذه الأيام على ترميم مجموعة من المقتنيات الشخصية للملك الفرعوني توت عنخ آمون من المقرر أن تُعرض للمرة الأولى في المتحف المصري الكبير.
وتتضمن المقتنيات، التي لا تُقدر بثمن مجموعة ألعاب بينها طائر، بجعة، وبجعة ترقد على بيض يقول خبراء إنها كانت تستخدم لأغراض تربوية من أجل المساعدة في تعريف الملك الصغير بعالم مملكة الحيوان.
وتشمل المقتنيات كذلك ملابس وأحذية وأثاثا معظمه إما مصنوع من الذهب أو مطلي بالذهب.
وقال مدير عام الشئون الفنية للترميم بالمتحف المصري الكبير، حسين كمال: " مقبرة الملك الذهبي (توت عنخ آمون) هي الوحيدة التي تم اكتشافها كاملة، فيها تنوع كبير في القطع الأثرية والخامات والمواد الأثرية، فيها واضح تكنولوجية الصناعة المتطور جدا في مصر الفرعونية، بالإضافة إنه يسمى الفرعون الذهبي لأن معظم الآثار يا إما ذهبية يا إما مُذهبة أو عليها طبقات من الذهب".
وعُثر على مجموعة الألعاب والمقتنيات في مقبرة الملك توت عنخ آمون، التي اكتشفها عالم الآثار الإنجليزي، هوارد كارتر، في نوفمبر 1922.
ومن المقرر افتتاح المتحف المصري الكبير جزئيا أواخر العام الجاري، ويكتمل المتحف بشكل نهائي في عام 2022، فيما تأمل مصر في أن ينعش المتحف الجديد السياحة وهي ركيزة أساسية لاقتصاد البلاد.