أثارت لقطة "غريبة" خلال استقبال الرئيس السوري بشار الأسد نظيره الروسي فلاديمير بوتن في قاعدة حميميم العسكرية الروسية في سوريا، تساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وزار بوتن قاعدة حميميم الروسية في محافظة اللاذقية السورية بشكل مفاجئ، وكان في استقباله الأسد ووزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو وقائد القوات الروسية في سوريا سيرغي سوروفيكين.
وبعد تبادل التحايا، توجه بوتن نحو المنصة ليلقي كلمة أمام القوات الروسية في القاعدة، فحاول الأسد اللحاق به، الأمر الذي دفع أحد الضباط إلى منعه عبر شده من ذراعه، طالبا منه التوقف وترك الرئيس الروسي يتوجه وحيدا إلى المنصة.
وتتخذ القوات الروسية قاعدة حميميم الجوية مقرا رئيسا لها، للعمليات التي تنفذها دعما لقوات النظام الروسي في النزاع المسلح المستمر منذ 2011.
وانقسمت تعليقات مشاهدي اللقطة، بين فئة تقول إن "مسك ضابط لبشار الأشد فيه إذلال للرئيس"، وأخرى تقول إن الأمر عادي ولا يعدو أن يكون سوى "طلب بسيط من ضابط للأسد من أجل عدم اللحاق ببوتن".
كما اعتبر آخرون أن الرئيس السوري كان مرتبكا وخالف البروتوكول، ما دفع الضابط إلى إمساكه من ذراعه لمنعه من اللحاق ببوتن الذي كان متوجها لإلقاء كلمة أمام الجنود الروس في القاعدة.