يتناول فيلم "سولي" للمخرج كلينت إيستوود، الذي يبدأ عرضه الجمعة، الأحداث الاستثنائية في 15 يناير كانون الثاني 2009، التي شهدت هبوط الطيار تشيلسي سولينبرغر "سولي" في نهر هدسون بعدما دمر سرب من الطيور محركيها.
وبعد الهبوط خضع سولي، الذي يجسده الممثل توم هانكس، وزميله مساعد الطيار، جيف سكايلز، الذي يجسده الممثل الأميركي آرون إيكهارت، لتحقيق مطول أمام هيئة سلامة النقل الوطنية التي حاولت تحديد هل ارتكب سولي وزميله خطأ وبالتالي عرضا سمعتهما للتشويه.
ويسلط الفيلم الضوء على الاضطراب العصبي الذي واجهه سولي، بينما كان العالم من حوله يشيد به كبطل.
وعانى الرجل من كوابيس شديدة رأى فيها نفسه في سيناريوهات مختلفة للحادث منها تحطم الطائرة في مبان بنيويورك وهي صورة تعيد للأذهان مأساة هجمات 11 سبتمبر 2001.
وأثنى سولينبرغر على أداء هانكس وقال "إن براعته مدهشة وقدرته على الأداء بطريقة ماهرة في الفعل والقول والتصرف بهذا الأسلوب الذي ظهر وكأنه أنا."
وقال هانكس الحائز على جائزة أوسكار "ما تخرج به من التمثيل الذي قمنا به هو كم الناس الذين انخرطوا في الأحداث (التي أعقبت الهبوط) وأيضا كيف كان أثر ذلك على الرجلين اللذين كانا في قمرة القيادة."