تداولت وسائل الإعلام مؤخرا موضوع انتشار الغش في الامتحانات وتسريب الأسئلة من قبل الطلاب في كثير من الدول العربية وآخرها مصر، مما يلقي الضوء على الأساليب التي يبتكرها الطلاب خوفا من رادار المراقبين.
ومن بين أشهر وأحدث الطرق التي لجأ إليها الطلاب، كاميرات استخباراتية للتجسس مرتبطة بساعاتهم الذكية.
واستخدم الطلاب نظارات ذكية لتثبيت الكاميرات، ومن ثم تصوير أسئلة الإمتحان وإرسالها إلى زملائهم في أماكن أخرى، بانتظار تلقي الإجابات من خلال الساعات الذكية.
كما ابتكر الطلبة وسائل أخرى مثل الغش من خلال الهواتف النقالة وعلى الخصوص الهواتف الذكية، كما يستخدم الطلبة هذه الأجهزة لسهولة تعاملها مع النصوص، وشاشتها الكبيرة التي تظهر الكلام بشكل واضح، بالإضافة إلى خدمة البلوتوث المتاحة، والبريد الإلكتروني.
وأحيانا أخرى ربط الهاتف النقال بسماعات البلوتوث الصغيرة، يشكلان مع بعضهما ثنائيا فعالا للغش.
ظهرت مؤخرا طريقة غريبة للغش وهي نظارة طبية تحتوي على سماعة لاسلكية متناهية الصغر بلون الجلد، وفي منتصفها كاميرا فيديو لا يمكن رؤيتها إلا بصعوبة شديدة.
فعند دخول الامتحان تنقل كاميرا الفيديو ما يقرأه مرتديها في ورقة الأسئلة، ليراها شخص آخر يكون خارج الامتحان عبر لابتوب أو هاتف نقال فيقوم بالبحث عن إجابة السؤال ثم يقوم بتلقينه عبر السماعة اللاسلكية.
فيما يقوم بعض محترفي الغش بطباعة المواد الدراسية على أوراق يلصقونها على زجاجات المياه سواء العادية أو الغازية، وقد يلصقونها على نعل الحذاء.