افتتحت وزارتا السياحة والثقافة بمصر، أخيرا، شارع المعز لدين الله الفاطمي، ومسجد السلطان قلاوون، والمنطقة المحيطة، وسط القاهرة، بعد أعمال تجديد في المكان، في إطار خطة لإحياء التراث المعماري الإسلامي وتنشيط السياحة.
ويعد شارع المعز لدين الله أكبر متحف مفتوح للآثار الإسلامية في العالم، ويقع في منطقة الأزهر بالقاهرة الفاطمية. كما يضم المكان باب زويلة، أو بوابة المتولي، وهو أحد أبواب القاهرة القديمة في العاصمة المصرية القاهرة.
واشتهر هذا الباب بعد تعليق رؤوس رسل ، قائد التتار هولاكو، عليه، حينما جاءوا مهددين للمصريين، وأعدم عليه أيضا السلطان طومان باي، عندما فتح سليم الأول مصر وضمها للدولة العثمانية.
ويقع في شارع المعز لدين الله، مسجد "المدرسة الناصرية"، في موقع ما بين قبة الملك المنصور قلاوون ومسجد "برقوق"، الذي بدأ بإنشائه الملك كتبغا المنصورى سنة 1295 للميلاد.