أعلنت شركة نيويورك تايمز المالكة لصحيفة بوسطن غلوب أنها ستبيع الصحيفة إلى أحد أقطاب الرياضة في بوسطن مقابل 70 مليون دولار.
وكانت صحيفة بوسطن غلوب قد دخلت من جديد إلى دائرة الاهتمام علي المستويين القومي والدولي بتغطيتها لتفجيرات ماراثون بوسطن التي وقعت في شهر أبريل، إلا أن هذا لم يؤثر علي رغبة شركة نيويورك تايمز القائمة منذ فترة طويلة لبيع بوسطن غلوب.
ومن المقرر أن يشتري جون هنري وهو مالك شركة فينواي سبورتس جروب، وهي شركة أميركية للاستثمارات الرياضية التي تسيطر علي فريق بوسطن ريد سوكس الأسطوري للبيسبول بالمدينة وفريق ليفربول لكرة القدم، مجموعة نيو إنغلاند ميديا جروب التي تضم بوسطن غلوب من شركة نيويورك تايمز.
وتضم مجموعة نيوإنغلاند ميديا جروب صحيفة بوسطن غلوب ومواقعها الإلكترونية بالإضافة إلى صحيفة إقليمية أخرى وشركة تسويق إلكتروني مباشرة.
كانت شركة نيويورك تايمز قد اشترت الصحيفة عام 1993 مقابل 1.1 مليار دولار من عائلة تايلور للنشر .
وعندما اشترت شركة نيويورك تايمز صحيفة بوسطن غلوب كان توزيعها يصل إلى حوالي 500 ألف نسخة، إلا أن هذا الرقم انخفض حتي وصل إلى النصف.
وصرح مارك طومسون الرئيس التنفيذي لشركة نيويورك تايمز بأن الشركة ستركز بعد بيع مجموعة نيو إنغلاند ميديا التي تضم بوسطن غلوب على منتجها الأساسي.