في أول إطلالة إعلامية بعد غيابه عن الساحة الفنية، قال الفنان اللبناني مايز البياع إن طموحه للعالمية لا يتعدى حدود العالم العربي، وإنه تعرض لظروف شخصية أوقفته عن العمل الفني.
وقال البياع لـ"سكاي نيوز عربية": " لم أقدم أي عمل غنائي منذ 4 سنوات ولم أظهر في أي مقابلة فنية خلال تلك الفترة، ولكن اسمي وتاريخي راسخ لدى المستعمين، لذلك لم يحتج الأمر وقتا طويلا لكي يتفاعل معي الجمهور من جديد".
وقال إن جيله من الفنانين قدم في الفترة الماضية فنا أكثر رقيا، وليس كما يحدث الآن، وأردف: "أعمال الفنان يجب أن تزيد من رصيده الجماهيري وليس العكس، لذلك سحبت ألبومين من الأسواق لعدم اقتناعي، ولكني عدت إلى اختيار أغنتين تحملان سمات العمل الجيد والراقي".
ولدى سؤاله عما ما يمكن أن يرفع من شأن الأغنية العربية، قال: "الكلمة تأتي في المرتبة الأولى، وهي المفتاح الأول للمطرب والملحن والمستمع، ثم يأتي اللحن ليضفي على جمالية الكلمة جمالا آخر. وبعد ذلك يأتي الأداء ليغلف تلك الحالة بألق يعطي تفاعلا مع الناس، وأنا إذا استطعت أن أنقلك إلى عالم يحبه المستمع، ولو لفترة قصيرة فأعتقد جازما أني حققت الهدف".
وبشأن مفهوم العالمية، أوضح البياع: " عندما يغني الفنان العربي بلغات أجنبنية نادرا ما يصيب هدف الشهر العالمية، حتى وإن حاز بعض الفنانين العرب على جوائز عالمية، في حين على مستوى الجماهير غير العربية لم تنتشر أعمالهم، وربما النجاح في إطار العالم العربي والمحافظة عليه أفضل برأيي".