أثارت صور المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، التي نشرتها مجلة "فانيتي فير"، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما لاحظ مستخدمون مكياجها غير المنسق، وآثار "الفيلر" على شفاهها.
ونشرت مجلة "فانيتي فير"، الثلاثاء، مقابلة مع كبيرة موظفي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سوزي وايلز، وأرفقتها بعدة صور لفريق ترامب داخل البيت الأبيض.
وكان من بين تلك الصور، صورة لكارولين ليفيت، ولاحظ رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن شفاه المتحدثة باسم البيت الأبيض تحمل آثار حقن "الفيلر".
وقال المنتقدون إن الشابة البالغة من العمر 28 عاما بدت أكبر من عمرها، وأن مساحيق المكياج على أنفها لم تمزج بشكل جيد.
ودافع المصور الذي التقط الصور، كريستوفر أندرسون، عن اختياراته، مؤكدا أن الصورة حقيقية ولم يجر عليها أي تعديل.
وقال لصحيفة "واشنطن بوست": "أنا لم أضع آثار الحقن على شفاهها، يبدو أن الناس مصدومون لأنني لم أستخدم الفوتوشوب لإخفاء العيوب وآثار الحقن".
وأضاف: "أنا مصدوم من أن يتوقع مني أحد أن أقوم بتنقيح مثل هذه الأمور".
واعتبر مسؤولون من داخل البيت الأبيض أن التقاط تلك الصور كانت "محاولة قاسية لتشويه" صورة المسؤولين المحيطين بالرئيس دونالد ترامب، وفقا لصحيفة "تلغراف" البريطانية.
وأثارت المقابلة التي أجرتها المجلة مع وايلز، كبيرة مساعدي ترامب، أحاديث واسعة في العاصمة واشنطن بسبب بعض أوصافها للإدارة.
فقالت إن ترامب يمتلك "شخصية مدمن كحول" ووصفت نائب رئيس جي دي فانس بـ"منظر بالمؤامرات".
وبعد نشر المقابلة في جزئين خرجت وايلز عن صمتها، وقالت إن كلماتها أخرجت من سياقها.
وأوضحت: "المقال الذي نشر في وقت مبكر من هذا الصباح هجوم ملفق ومضلل ضد أعظم رئيس وطاقم في البيت الأبيض وحكومة في التاريخ".
بالتزامن مع ذلك، نشر ما يربو عن 13 موظف من إدارة ترامب منشورات على منصة "إكس" دعما لوايلز عقب نشر المقابلة.