تسعى مدينة النجف العراقية إلى دخول موسوعة غينيس للأرقام القياسية من خلال إنجاز أطول نسخة من المصحف الشريف في العالم.
ويقول حسين الخرسان وهو الشاب الذي يعمل على خط آيات القرآن الكريم في هذا المصحف: "نعمل على إنجاز أطول مصحف للقرآن الكريم في العالم بطول يتراوح بين 5500 و6000 متر".
ويضيف نريد الدخول إلى موسوعة غينيس العالمية للأرقام القياسية.
وكان من المفترض أن تعرض هذه النسخة من المصحف في إطار فعاليات النجف عاصمة للثقافة الإسلامية هذا العام، قبل أن يعلن عن تأجيل الحدث الثقافي على خلفية اتهامات لمسؤولين عراقيين في المدينة بالفساد وسوء الإدارة.
ويعتمد الخرسان في عمله خط الحلية وخط الثلث الذي يعتبر من أصعب الخطوط العربية، رغم أنه يمتاز بالمرونة ومتانة التركيب وبجمالية فائقة.
وأنجز الخرسان الذي يشارك في مسابقات للخط العربي منذ كان في التاسعة من عمره، ما يقارب 13 صفحة من القرآن، أي نحو ثلاثة أرباع الجزء الأول من سورة البقرة، منذ بداية عمله قبل نحو شهر.
وبحسب موسوعة الأرقام القياسية، فإن أكبر مصحف مطبوع في العالم يبلغ ارتفاعه مترين، وعرضه 1.52 متر، وهو موجود في مسجد في جمهورية تترستان منذ 17 نوفمبر 2011.
أما أصغر مصحف، فيبلغ ارتفاعه 1.7 سم وعرضه 1.28 سم ويتألف من 571 صفحة، وقد طبع في القاهرة عام 1982، ويملكه حاليا باكستاني.