سحب عناصر من الشرطة الأميركية رجلا مقعدا من داخل سيارته بطريقة شديدة القسوة، في أحدث واقعة تظهر السلوك العنيف لهذه الشرطة.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن عناصر من الشرطة الأميركية طوقت سيارة بولاية ميريلاند، حيث أخرجوا منها رجلا مقعدا.
وكان عناصر الشرطة يعتقدون أن الرجل المعقد هو الشخص المطلوب، لكنه لم يكن كذلك.
وأدخل هؤلاء أسرة الرجل في حالة من الرعب من جراء تعاملهم الفظ مع شخص يحتاج عناية خاصة بسبب حالته.
وتظهر لقطات أحد عناصر الشرطة يتجادل مع الرجل المعقد، حيث يصر العنصر الأمني على إخراج الأخير من سيارته، حتى يتمكن من الحديث معه، غير آبه بحالته.
وقال له الرجل: "لا مشكلة. أنا رجل مشلول، فهل تريد مني الخروج (من السيارة)؟".
ووثقت اللقطات التي صورتها زوجة الرجل التي كانت تجلس بجانبه لحظات سحبه من داخل السيارة، بعد أن فتح الرجل الباب الذي بجواره.
ولم يحسن الشرطي سحب الرجل فأوقعه أرضا، وعندها تدخل شرطي آخر ساعد زميله في تعديل وضعية الرجل الذي يعاني الإعاقة، لكنهما أبقياه على الأرض.
وشرحت المرأة، كما سمعت تقول في الفيديو، حالة الرجل قائلة لعناصر الشرطة إنه يعاني إعاقة ولا يستطيع الوقوف على قدميه.
وفي وقت لاحق، أخرجت المرأة الكرسي المتحرك الموجود في صندوق السيارة وجلس عليه زوجها، كمخرج للموقف الصعب.
وقالت الشرطة للرجل المقعد إنه قيد الاعتقال على خلفية الاشتباه في ارتكابه جريمة في المنطقة، وقيّد شرطي يديّ الرجل في الأصفاد.
لكن تبين أن عناصر الشرطة أخطأوا في تحديد هوية المشتبه فيه وكان الرجل المقعد بريئا.
وحصد فيديو الحادثة على أكثر من 867 ألف مشاهدة على تطبيق "تيك توك".