أعلن تحالف الوجبات المدرسية، الذي يضم أكثر من 70 دولة و75 شريكا، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة، ثلاثة أهداف أساسية باستئناف الوجبات المدرسية الوطنية الحالية، وتقديم الخدمات الصحية المدرسية، إضافة إلى تحسين الجودة والكفاءة الشاملة للبرامج بحلول عام 2030، للوصول إلى 73 مليون طفل محتاج، ممن لم يتمكنوا من الحصول على وجبات الطعام، حتى قبل انتشار الوباء.
ويناقش التحالف، سبل دعم الإجراءات الهادفة لإعادة تقديم الوجبات المدرسية وتحسينها وتوسيع نطاقها، وضمان حصول كل طفل في جميع أنحاء العالم على وجبة صحية في المدرسة بحلول عام 2030.
وفي أوائل عام 2020، قدمت برامج التغذية المدرسية حول العالم وجبات أكثر من أي وقت مضى، لتصل إلى 388 مليون طفل.
ومع ذلك، بعد بداية جائحة كوفيد-19، توقفت البرامج حيث أغلقت جميع البلدان تقريبًا مدارسها، مما ترك 370 مليون طفل في المدرسة دون وجبات مدرسية، والتي شكلت بالنسبة للكثيرين منهم الوجبة الوحيدة في اليوم التي يعتمدون عليها في التغذية.
وسلط هذا الانقطاع الضوء على الدور المهم الذي تلعبه المدارس ليس فقط في توفير التعليم ولكن أيضًا في توفير خدمات صحية وغذائية مهمة للأطفال.
ولتحالف الوجبات المدرسية ثلاثة أهداف أساسية بعد أن أعيد تنشيطه: استئناف الوجبات المدرسية الوطنية الحالية وتقديم الخدمات الصحية المدرسية بحلول عام 2022؛ للوصول إلى 73 مليون طفل محتاج ممن لم يتمكنوا من الحصول على وجبات الطعام حتى قبل انتشار الوباء بحلول عام 2030؛ وتحسين الجودة والكفاءة الشاملة للبرامج بحلول عام 2030.
وتشير التقديرات إلى ضرورة توفير 5.8 مليار دولار سنويًا لتزويد هؤلاء الأطفال المحتاجين البالغ عددهم 73 مليونًا بوجبات مدرسية وتدخلات صحية تكميلية.
وفي هذا الصدد، قالت مسؤولة قسم التغذية المدرسية في برنامج الأغذية العالمي، كارمن بوربانو، في حديثها لـ"سكاي نيوز عربية"، إن "تحالف الوجبات المدرسية يعد أفضل برنامج حكومي أطلق منذ فترة طويلة".
وأضافت بوربانو: "يجب أن يفهم الناس أنه ليتمكن الأطفال من الذهاب للمدارس فهم بالحاجة إلى التغذية، لكي يتمكنوا من التعلم والتركيز خلال حصصهم الدراسية".
وتابعت: "وبالتالي، هذا التحالف يعد من أهم البرامج الموجودة لمساعدة الأطفال، وهو ذات هدف تعليمي".