فقدت الصحافة المصرية السبت أحد أعلامها البارزين بوفاة الكاتب الصحفى محسن محمد رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة الجمهورية الأسبق، والذى وافته المنية عن عمر يناهز 84 عاما بعد صراع طويل مع المرض بحسب ما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
ولد الفقيد فى 13 يناير عام 1928 وحصل على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية، وعلى الماجستير فى العلوم الإجتماعية، حيث بدأ عمله الصحفى عام 1949 فى مؤسسة "أخبار اليوم"، ثم أصبح مديرا لمكتبها بالإسكندرية عام 1956.
وانتقل بعد ذلك للعمل بوكالة أنباء الشرق الأوسط ، ومنها انتقل للعمل في جريدة الجمهورية عام 1960، ثم شغل منصب مدير تحرير العدد الأسبوعى بها، ثم انتقل للعمل نائبا لرئيس تحرير الأخبار، وبعدها مديرا لتحرير الأخبار بمجلة آخر ساعة .
وكان الرئيس الراحل أنور السادات قد أصدر قرارا بتعيينه رئيسا لتحرير جريدة الجمهورية عام 1975 ثم رئيسا لمجلس إدارتها عام 1977، حيث أجرى عملية تجديد وتطوير كبيرة بالصحيفة، ونجح فى زيادة معدلات توزيعها لتنتقل من 60 ألفا إلى نصف مليون نسخة فى العدد اليومى ومليون نسخة فى العدد الأسبوعى.
وترك الفقيد الراحل العديد من المؤلفات، من أبرزها، دنيا الصحافة، الإنسان حيوان تليفزيونى، تاريخ للبيع، سرقة واحة مصرية، من قتل الشهيد حسن البنا، أصول الحكم، التاريخ السري لمصر، وعندما يموت الملك، وغيرها من المؤلفات التي أثرت الثقافة والصحافة المصرية.