يعاني كثيرون من نقص معدن الزنك، ويلجأون إلى تناول مكملاته لتعويض هذا النقص، غير أن الإفراط في تناولها قد يسبب عواقب وخيمة على الجسم.
وقدم موقع "فيري ويل هيلث" المتخصص في الأخبار الصحية، 7 أضرار جانبية قد يخلفها الإفراط في تناول مكملات الزنك.
نقص النحاس
يمنع الزنك الزائد الجسم من امتصاص النحاس، وهو معدن ضروري لإنتاج الطاقة، وتفكيك الحديد، وتكوين الأنسجة.
يسبب نقص النحاس مشكلات صحية مثل ارتفاع الكوليسترول، واضطرابات التنسيق الحركي، وهشاشة العظام.
ويمكن الإصابة بنقص النحاس بسبب استخدام مكملات الزنك عن طريق الفم، أو المنتجات الموضعية التي تحتوي على الزنك، أو كريمات تثبيت أطقم الأسنان المحتوية عليه.
انخفاض عدد خلايا الدم
ويمكن أن يؤدي تناول الزنك لعدة أشهر إلى انخفاض عدد كريات الدم الحمراء أو كريات الدم البيضاء.
ويحدث هذا الانخفاض بسبب استنزاف الزنك للنحاس من الدم على المدى الطويل.
ضعف الجهاز المناعي
للزنك دور أساسي في تنظيم عمل الجهاز المناعي، ويمكن لوجود كميات زائدة أو قليلة منه أن يقلل الاستجابة المناعية ويزيد خطر الإصابة بالأمراض.
مستويات الكوليسترول
قد يؤدي تناول 50 ملغ من الزنك يوميا عن طريق الفم أو موضعيًا لعدة أسابيع إلى خفضمستويات الكوليسترول الجيد في الجسم، ما يضر بصحة القلب.
وبالمقابل، فإن تناول جرعات محدودة من الزنك يؤثر بشكل إيجابي على الكوليسترول الضار.
الاضطرابات العصبية
قد يضر انخفاض النحاس في الجسم الناتج عن الإفراط في تناول الزنك بالدماغ أو الحبل الشوكي، مسببا اعتلال النخاع، وآلاما عصبية، ومشكلات في الرؤية.
آثار جانبية في الجهاز الهضمي
قد يسبب تناول الزنك لأكثر من ستة أسابيع آلاما في المعدة، أو غثيانا وقيئا وإسهالا، أو حتى التهاب البنكرياس في حال تناول جرعات عالية.
سرطان البروستاتا
يرتفع خطر الإصابة بسرطان البروستاتا لدى الرجال الذين يتناولون أكثر من 75 ملغ من الزنك يوميا، وفقا لأبحاث.