التلامس الجلدي مع الأم يعزز فرص بقاء الخدّج على قيد الحياة
الولادات المبكرة والأطفال الخدّج من قضايا الصحة العامة الملحّة التي تواجه الكثير من التحديات في العالم.
فوفق منظمة الصحة العالمية، يولد كل عام نحو 15 مليون طفل قبل الأوان، مما يرفع احتمال إصابتِهم بأمراض مهددة للحياة أو وفاتهم قبل سن الخامسة.
اليوم العالمي للولادات المبكرة الذي يصادف في السابع عشر من نوفمبر، يركز على أهمية تقديم الرعاية الفورية للأطفال الخدج، من خلال التلامس بين بشرة الأم وطفلها أو ما يسمى بطريقة الكنغر، إذ يرى الخبراء أن الضمة الأولى للرضيع تعَدّ حاسمة في تحسين فرص بقائه على قيد الحياة وتمتعِه بصحة جيدة فيما بعد.
ووفق المنظمة الأممية، يمكن إنقاذ معظم الأطفال الخدج من خلال التدابير الفعالة، التي تشمل الرعاية الجيدة قبل الولادة وأثنائها وبعدها، إضافةً للوقاية من حالات العدوى الشائعة وتوفير العلاج للأم والطفل، وتأمين الحضانات التي توفر بيئة مثالية صحية للخدج والدعم النفسي للوالدين.
وفي حديث حول الموضوع، مع "سكاي نيوز عربية"، قال استشاري الأمراض النسائية والتوليد الدكتور سامح عزازي:
- التلامس الجسدي بين الأم والطفل يغني عن استخدام الحاضنات في كثير من الأحيان.
- عند ولادة الطفل مبكرا، تكون بعض أجهزة الجنين غير مكتملة، والوزن أقل، وهذا ما يسهم به التلامس الجسدي، فالجنين يستمد الحرارة من أمه.
- هناك حالات حملية معينة تؤدي إلى ولادة مبكرة، إلا أن التقدم العلمي بهذا المجال ارتفع.
- الحالة النفسية للأم تسهل عملية الولادة الطبيعية وتؤثر على صحة الجنين إيجابيا.