يدخل المنتخب المصري، بطولة كأس أمم إفريقيا في المغرب، بينما تحيطه مصاعب عدة وتحديات عليه أن يجتازها، في بطولة "الفرصة الأخيرة".
المنتخب المصري ليس في أفضل حالاته، وكذلك الأمر بالنسبة لأبرز نجومه الذين يعيشون فترات صعبة، ربما هي الأصعب في مسيرتهم الكروية، والتي تأتي في وقت حساس جدا.
أزمة محمد صلاح
محمد صلاح دخل أزمة كبيرة مع فريقه ليفربول، وأعلن أن الفريق يريد التخلص منه، ويأتي هذا مع تراجع كبير لمستواه مع "الريدز" هذا الموسم.
"شبح" عمر مرموش
أما عمر مرموش، فيخوض أسوأ موسم في مسيرته مع مانشستر سيتي، وتحول من الفتى الذهبي، لجليس دكة البدلاء مع المدرب بيب غوارديولا.
مشاركات مرموش القليلة أثرت كثيرا على مستواه، وبدا مثل "شبح" للاعب القديم المتألق.
"ربع محترف".. مصطفى محمد
مهاجم المنتخب الأول مصطفى محمد يعاني من مشاكل عدة، منها تراجع مستواه، ومنها مشاكله مع مدرب المنتخب حسام حسن، الذي وصفه "بربع المحترف".
إمام عاشور.. غير جاهز
أما أبرز لاعب داخل مصر، إمام عاشور، فهو عائد بعد غياب 7 أشهر عن الملاعب بسبب الإصابة، مما يعني أنه لن يكون بمستواه السابق.
مهما كان موهوبا، فإن عاشور لن يستطيع العودة "للفورمة" خلال أسابيع قليلة من التأهيل.
محمد الشناوي "المنبوذ"
حارس مرمى المنتخب المصري محمد الشناوي، يواجه هجوما عنيفا من الإعلام والجماهير، بسبب تراجع مستواه، وافتقاده للقدرة على اللعب بقدميه، مما يعيق عملية بناء الهجمات من الخلف.
حسام حسن.. آخر فرصة
حتى مدرب المنتخب حسام حسن، فيواجه عاصفة من الانتقادات، ويطالب البعض إقالته فقا على نتائج البطولة، مما يعني أنها فعلا ستمثل "الفرصة الأخيرة" له.
مأزق اتحاد الكرة المصري
اتحاد كرة القدم المصري، يعاني من هجمة حادة، بعد الإخفاق الكبير لمنتخب "ب" في بطولة كأس العرب، والخروج من دون أي انتصار.
الجماهير لن ترحم المنظومة، في حال تعرض المنتخب لصدمة أخرى في غضون شهر واحد.
كابوس ذكريات أمم إفريقيا
ويلاحق المنتخب المصري كابوس أكبر، وهو إخفاقاته الأخيرة في بطولته المفضلة.
المنتخب المصري ودع دون تحقيق انتصار واحد، في النسخة الماضية عام 2023، وبنفس اللاعبين الحاليين تقريبا.
لذلك فبطلوة أمم إفريقيا في المغرب، ستمثل الفرصة الأخيرة، لهذا الجيل، لمصالحة الجماهير، قبل خوض العرس الأكبر في مونديال 2026 بأميركا وكندا والمكسيك.