نفت اليابان، بشكل قاطع، الجمعة، تقرير إعلامي بشأن إلغاء دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو، وأكدت التزامها تجاه تنظيمها، في خطوة ربما لن تفعل الكثير لإخماد المخاوف المحلية حول إقامة البطولة في ظل جائحة كورونا.
ورغم إعلان اليابان حالة الطوارئ بسبب موجة ثالثة من الإصابة بعدوى كوفيد-19، تعهد منظمو الأولمبياد بالضغط لانطلاقها في موعدها المحدد في 23 يوليو بعد عام من موعد انطلاقها الأصلي، بعد قرار تأجيلها في مارس من العام الماضي.
وقال متحدث باسم الحكومة اليابانية إنه "لا صحة" لتقرير صحيفة "التايمز" حول تركيز اليابان على إلغاء البطولة واستضافتها في موعد تالي متاح في 2032.
وأضاف مانابو ساكاي نائب رئيس مجلس الوزراء الياباني، والمتحدث الرسمي باسم الحكومة في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة "ننفي بشكل قاطع هذا التقرير"، بحسب ما نقلت "رويترز".
كما نفت اللجنة المنظمة للأولمبياد التقرير وقالت إن كل شركائها بما فيهم الحكومة اليابانية واللجنة الأولمبية الدولية "يركزون" على استضافة البطولة في موعدها.
وفي رد فعل على التقرير، أكدت اللجنة الأولمبية الأسترالية ونظيرتها الأميركية أنهما ستواصلان الاستعداد للبطولة وفقا للجدول المعلن.
وأبلغ مات كارول الرئيس التنفيذي للجنة الأولمبية الأسترالية الصحفيين في سيدني الجمعة "للأسف يجب علي الرد على شائعات لا أساس لها بإلغاء أولمبياد طوكيو، هذه الشائعات تتسبب في قلق الرياضيين.
"أولمبياد طوكيو قائمة. الشعلة سيتم إشعالها في 23 يوليو2021".
ونشرت كل من اللجنة الأولمبية الأميركية والكندية على "تويتر" أنهما لم تحصلا على أي معلومات بشأن عدم إقامة الأولمبياد كما هو محدد.
ولم تتأثر اليابان بالجائحة مثل الاقتصادات الكبيرة الأخرى، لكن الزيادة الأخيرة في أعداد المصابين بالعدوى أدت إلى غلق الحدود أمام غير المقيمين من الأجانب، وإعلان حالة الطوارئ في طوكيو ومدن كبرى أخرى.
وأظهرت استطلاعات رأي مؤخرا أن نحو 80 في المئة من اليابانيين لا يريدون إقامة الأولمبياد الصيف المقبل، بسبب مخاوف من زيادة عدد الرياضيين وتفشي الفيروس.
وفي مقابلة قبل ظهور تقرير "التايمز" قال توشيرو موتو الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة إنه يأمل أن يساهم النجاح في توزيع لقاحات ضد فيروس كورونا في إقامة بطولة آمنة في أكبر حدث رياضي عالمي.