في القصر الجمهوري بالخرطوم، انطلقت مرحلة جديدة حاسمة في تاريخ السودان بتوقيع القوى السياسية ومجلس السيادة اتفاقا إطاريا يرسم مسار انتقال سياسي يقوده مدنيون لمدة عامين وينتهي بإجراء انتخابات.