اختراق تنظيم الإخوان للجيش السوداني ليس مجرد نفوذ سياسي، بل هو إعادة هندسة للمؤسسة العسكرية على أسس أيديولوجية منذ عقود، ما جعلها أداة لتنفيذ أجندات التنظيم حتى في زمن الحرب.