اختاروا المقامرة بحياتهم على متن قوارب صغيرة تتكدس فيها أحلامهم المرهونة بالرسو على الشاطئ المقابل للمتوسط .. لتتلفهم أمواجه من جهة والحسابات السياسية من جهة أخرى.