توفي رجل أمن في البحرين متأثرا بجروح أُصيب بها إثر تعرضه، الخميس، لـ"عمل إرهابي"، وفق ما أفاد رئيس الأمن العام البحريني.
ونقلت وكالة أنباء البحرين عن اللواء طارق حسن الحسن قوله إن الشرطي تعرض لإصابة "بليغة" في "عمل إرهابي في منطقة السهلة باستخدام مقذوف ناري حارق أطلق عن بعد"، وتوفي خلال نقله للمستشفى.
وأضاف أنه "أثناء قيام رجال الأمن بواجبهم بتأمين الطرقات وحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة بالمنطقة المذكورة، قامت مجموعات من الإرهابيين بالاعتداء عليهم باستخدام القنابل الحارقة (المولوتوف) والأسياخ الحديدية والحجارة، كما قاموا باستخدام مقذوفاً ناريا حارقا أدى لاستشهاد الشرطي محمد عاصف".
ويأتي هذا بعد أن أعلنت وزارة الداخلية البحرينية عن مقتل شخص، تزامنا مع مظاهرات بمناسبة الذكرى الثانية للاحتجاجات المطالبة بالإصلاح الديمقراطي.
وأضافت الوزارة في بيان على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي تويتر أن مستشفى السلمانية أبلغ غرفة عمليات الشرطة بأن شخصا نقل إليها وهو مصاب بجروح لكنه توفي لاحقا.
وقالت إن محتجين أغلقوا عدة طرق بالبحرين وإن قوات الأمن تسعى لإعادة النظام.
من جانبها، قالت وزيرة الإعلام البحرينية، سميرة رجب، لـ"سكاي نيوز عربية" إن جماعات صغيرة خرجت في تظاهرات بدعوة من جهات خارجية.
وأوضحت أنه رغم قلة أعداد المشاركين، إلا أنهم قاموا بأعمال تخريبية كبيرة إذ أحرقوا سيارتين وأغلقوا بعض الشوارع كما هددوا المواطنين لمنعهم من النزول إلى أعمالهم وإرغامهم على المشاركة في الإضراب، مؤكدة أن المعارضة دعت إلى خروج تظاهرات.
ولفتت الوزيرة إلى أن 4 رجال شرطة أصيبوا الخميس خلال هذه التظاهرات؛ لافتة إلى أن الأمن البحريني مدرب على التصدي لأعمال الشغب بما يتناسب مع حقوق الإنسان.
وأشارت إلى أنه تم تسليم جثة شخص إلى الإسعاف (هذا الشخص كان في مكان تظاهرة) ولا تزال أسباب وفاته غير معروفة .
أما فيما يتعلق بالحوار، فقالت الوزيرة إنه تم رفض طلب المعارضة في أن يكون هناك خبير دستوري.