وثقت مصادر ميدانية لـ"سكاي نيوز عربية"، الجمعة، أكثر من 20 حادثة خرقت خلالها القوات الحكومية الهدنة خلال الساعات الماضية، وأكدت المصادر أن جميع المناطق التي تم خرق الهدنة فيها خالية من جبهة فتح الشام الغير مشمولة بالهدنة.
ففي حلب، قتل مدني في حي الزبدية بمدينة حلب إثر إصابته برصاص قناص من القوات الحكومية المتمركزة في حي الإذاعة، كما قصف قوات النظام السوري بالمدفعية الثقيلة بلدة العيس جنوب حلب، كما طال القصف بلدة قبتان الجبل وبلدة أورم الكبرى وسكيك في ريف حلب الغربي.
وفي حمص وسط سوريا، شن الطيران الحربي السوري غارات جوية بالصواريخ الفراغية استهدفت مدينة تلبيسة والرستن، كما استهدفت غارات مماثلة مدن حلفايا وطيبة الإمام وعطشان بريف حماة الشمالي، إضافة لعدد من الغارات استهدفت منطقة الزوار وخاصة زور الناصرية شمالي حماه.
وفي ريف دمشق استهدفت القوات الحكومية بالمدفعية الثقيلة بلدة ديرخبية في الغوطة الغربية، كما استهدفت بقذائف المدفعية مركزا طبيا في منطقة تل كردي وبلدة حزرما وأطراف منطقة الميدعاني شرق دمشق.
وفي إدلب استهدفت مقاتلات حربية سورية بلدة التمانعة والمناطق المجاورة في ريف إدلب، فيما شنت مقاتلات روسية غارات على مدينة الرستن وتلبيسة وقصف بالصواريخ على مدينة معرة النعمان بريف إدلب.
وفي القنيطرة قصفت القوات الحكومية مواقع مدنية بصاروخ "أرض-أرض" استهدف من خلاله بلدة الحميدية في ريف القنيطرة جنوبي البلاد.
وفي درعا تمهد القوات الحكومية لاقتحام مدينة داعل في ريف درعا الشمالي، باستهدافها بقذائف الهاون والمدفعية والدبابات خلال الساعات الماضية.
وقالت مصادر ميدانية في الجيش الحر إنها أعلنت النفير العام للفصائل المتواجدة في المنطقة، وأكدت على ضرورة التوجه إلى مدينة داعل لصد محاولات اقتحامها.
وقصفت القوات الحكومية بالمدفعية والرشاشات الثقيلة مدينة داعل والمنطقة الواقعة بين إبطع وداعل، من مواقعها في اللواء 12 وتل الخضر وخربة غزالة حسب المصادر.
وطال قصف مدفعي مماثل بلدة أم ولد ومنطقة مثلث الموت، الواصلة بين أرياف القنيطرة ودرعا ودمشق، من مطار الثعلة العسكري في السويداء وكتيبة جدية، تزامنا مع قصف بالرشاشات الثقيلة وشيلكا على بلدة اليادودة من حاجز المفطرة.