أعلنت مصادر أمنية يمنية، مساء الجمعة، مقتل ضابط في الجيش الوطني اليمني، وإصابة آخر، برصاص مسلحين مجهولين في مدينة عدن.
وأكدت المصادر، أن المهاجمين تمكنوا من الفرار، بعد أن اعترضوا مركبة العقيد مبارك لشرم، بالقرب من ملعب الثاني والعشرين من مايو بعدن.
وفي وقت سابق، قال وزير الإعلام اليمني عبد المجيد قباطي، إن الخلايا النائمة تحاول زعزعة الاستقرار في عدن، وهناك عناصر خرجت من السجون يقومون بعمليات إرباكية تؤرق أمن المدينة.
وأكد قباطي في حديث لسكاي نيوز عربية، أن القوات الشرعية اليمنية مدعومة بالتحالف العربي، يقومون بتمشيط المدينة لضبط هذه الخلايا، ونزع السلاح من المتمردين.
وكان محافظ عدن الجديد عيدروس الزبيدي قد نجا من محاولة اغتيال عبر هجوم انتحاري استهدف موكبه الاثنين الماضي.
وخلف الزبيدي اللواء جعفر محمد سعد، الأحد، الذي اغتيل في هجوم ناجم عن انفجار استهدف موكبه في منطقة التواهي بجنوب اليمن، الشهر الماضي، وتبناه في وقت لاحق تنظيم داعش المتشدد.
وبحسب خطة أمنية جديدة وضعت لتأمين عدن، تعمل الحكومة على تفتيش وتأمين أحياء المدينة الثمانية على الترتيب، بحيث تنتهي من حي لتبدأ بآخر.
إلى ذلك، أفاد مراسلنا بشن طيران التحالف العربي، غارات مكثفة على تجمعات الحوثين وقوات صالح، في مديرية سنحان مسقط رأس صالح بمحافظة صنعاء. كما شنت الطائرات عدة غارات على لواء المجد بمحافظة البيضاء، وغارات على اللواء 113 بمحافظة صعدة.
وأفاد مراسلنا بأن مدينتي ميدي وحرض الحدوديتين بمحافظة حجه، تشهدان مواجهات عنيفة وقصف مكثف للتحالف.
وقتل ستة من مليشيات الحوثي وصالح، وإصابة أحد عشر آخرين، في غارات للتحالف، واشتباكات مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مدينة تعز. كما قتل مدنيان وأصيب ثمانية آخرون، في قصف عشوائي للحوثيين وقوات صالح على الأحياء السكنية بتعز.