قال المتحدث باسم النائب العام في ليبيا، الجمعة، إن النائب العام استكمل التحقيقات مع الرئيس السابق لمخابرات معمر القذافي، وإنه سيكون مستعدا لتوجيه الاتهامات له خلال أسبوع.
وسلم عبد الله السنوسي إلى ليبيا في سبتمبر الماضي بعد ترحيله من موريتانيا ليواجه اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، حسب وكالة رويترز.
وقال المتحدث باسم مكتب النائب العام، طه بعرة، إن استجواب السنوسي انتهى الآن وإن لدى النيابة الآن أكثر من ألفي صفحة من الأدلة ضده.
وأضاف أن التهم الموجهة للسنوسي ستعلن خلال أسبوع وأنه سيمثل أمام المحكمة لأول مرة خلال أسبوعين.
وتسعى السلطات الليبية لإظهار قدرتها على محاكمة أعضاء في الحكومة السابقة، ومن المتوقع أن تساعد محاكمة السنوسي في دعم الحكومة التي تحاول جذب الاستثمارات الأجنبية والسيطرة على الثوار السابقين الذين رفضوا إلقاء السلاح.
وقال بعرة إن مناقشات جرت في مكتب النائب العام بخصوص إمكانية محاكمة سيف الإسلام نجل القذافي والسنوسي معا لكن قرارا لم يتخذ بعد بهذا الشأن.
ومثل سيف الإسلام أمام محكمة يوم الخميس الماضي للمرة الأولى منذ القبض عليه منذ أكثر من عام.
كما مثل سيف الإسلام أمام المحكمة في بلدة الزنتان الغربية حيث يحتجزه مقاتلون معارضون سابقون ليواجه اتهامات تتعلق بزيارة قام بها محامون تابعون للمحكمة الجنائية الدولية العام الماضي.
وألقي القبض على السنوسي - أحد أهم رجال نظام القذافي الذي أسقطته انتفاضة عام 2011، في موريتانيا في مارس الماضي مما أثار جدلا بين ليبيا وفرنسا والمحكمة الجنائية الدولية بشأن تسليمه.