تمردت كتيبة من قوات الأمن الخاص على قائدها اللواء محمد الغدراء، وسمع إطلاق نار في الهواء دون وقوع إصابات.
وذكرت مصادر أمنية من داخل معسكر قوات الأمن الخاص، أن كتيبة يصل تعدادها ما بين 200-300 جندي تمردت على اللواء الغدراء وطالبت برحيله، بحجة مطالب وظيفية لهم.
وأشارت المصادر أن قائد الكتيبة المتمردة استدعى المسلحين الحوثيين الذين كانوا يتواجدون بكثافة بالقرب من المعسكر الواقع بالقرب من ميدان السبعين، ودخلوا إلى المعسكر بحجة حماية قائد قوات الأمن الخاص وإخراجه بسلام من المعسكر.
ثم سمع دوي إطلاق نار في الهواء، وهو ما دفع بقوات الحماية الرئاسية إلى إغلاق ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، وانتشرت دوريات عسكرية تابعة لقوات الحماية الرئاسية في المنطقة المحيطة بالمعسكر.
وقالت مصادر أمنية إن وزير الداخلية أمر بتشكيل لجنة للتحقيق في الموضوع، فيما أشارت مصادر أمنية من داخل المعسكر أن التمرد جاء بتنسيق مع جماعة الحوثيين.
وأشارت المصادر إلى أن الهدوء عاد إلى المعسكر بعد خروج اللواء الغدراء إلى مقر وزارة الداخلية.