رفض السودان السماح لقوات حفظ السلام، التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، بزيارة قرية في إقليم دارفور للتحقيق في اتهامات عن عملية اغتصاب جماعي للمرة الثانية هذا الشهر.
وأصدرت وزارة الخارجية السودانية بيانا، الأحد، قالت فيه إنها لم تسمح لبعثة حفظ السلام بدخول المنطقة، لأنها سعت للالتفاف على الخرطوم، وتوجهت مباشرة إلى سلطات دارفور للحصول على إذن، السبت.
وقالت وزارة الخارجية إن السودان يرتاب في الدوافع وراء إصرار البعثة على زيارة ثانية لمنطقة تابت.
وبحسب رواية الأمم المتحدة، فإن القوات السودانية منعت في البداية أعضاء من بعثة حفظ السلام المشتركة (يوناميد) من الوصول إلى قرية تابت شمالي دارفور، في وقت سابق من الشهر الجاري.
وسمح للقوة فيما بعد بزيارة المنطقة، وقالت في بيان في العاشر من نوفمبر إنها لم تعثر على أي أدلة تدعم التقارير الإعلامية التي ذكرت أن جنودا سودانيين اغتصبوا نحو 200 إمرأة وفتاة في القرية.
وتنوي يوناميد إجراء المزيد من التحقيقات، وتسير دوريات في المنطقة.