قتل 27 من عناصر تنظيم الدولة، الجمعة، في مواجهات مع البشمركة الكردية التي أعادت سيطرتها على مناطق عدة في محافظة الموصل.
وكانت قوات البشمركة حاصرت، الجمعة، بلدة بعشيقة، وتقدمت باتجاه بلدة برطلة، في سهل نينوى في الموصل، شمالي العراق، في محاولة لاستعادة البلدتين اللتين يسيطر عليهما "تنظيم الدولة".
وحسب مراسل "سكاي نيوز عربية" فإن قوات البشمركة تسيطر بشكل كامل على منطقة جبل زاردك، بعد معركة مع مقاتلي "تنظيم الدولة" استمرت لنحو 6 ساعات، فيما لا تزال العمليات، التي تمت بمساعدة سلاح الجو الأميركي، مستمرة.
كما يحتشد مقاتلو البشمركة عند أعلى تلة لمراقبة ناحية زمار، في انتظار الوقت الملائم وتسلم الأسلحة المنتظرة لمحاولة طرد تنظيم الدولة الذي يسيطر على هذه الناحية الواقعة شمالي العراق.
وقال اللواء موسى غاردي آمر القوة الموجودة على بعد عدة كيلومترات جنوب زمار، لـ"فرانس برس" إنه "لا يمكن للبشمركة الاقتراب بسبب وجود قناصة وانتشار العبوات الناسفة في المدينة".
وأكد أن "مهمتنا الرئيسية حاليا مراقبة المواقع النفطية حتى لا يسيطر عليها تنظيم الدولة ويبيع النفط بصورة غير مشروعة".
وعثر الجمعة على مقبرة جماعية في منطقة سليمان بيك، تضم 11 جثة، ثلاث منها مقطوعة الرأس، وتعود إلى سائقي شاحنات وسيارات أجرة.
وقاد التنظيم هجوما في يونيو الماضي، واستولى على مساحات كبيرة من شمال العراق، وتحاول القوات العراقية والبشمركة، مدعومة بغارات أميركية، استعادة هذه المناطق.
تفجيرات ببغداد والفلوجة
وفي سياق آخر، قتل 10 أشخاص وأصيب نحو 20 آخرين، في هجومين منفصلين شهدتهما العاصمة بغداد، الجمعة، بعد مقتل العشرات في هجمات مشابهة الخميس.
وقتل 4 مدنيين وأصيب 12 آخرون، في انفجار سيارة مفخخة متوقفة قرب مطعم شعبي في حي الزعفرانية جنوب شرقي بغداد، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".
كما أدى انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 4، حيث استهدفت حاجزا أمنيا أمام مسجد في منطقة الزعفرانية، جنوبي بغداد.
وفي حادث ثالث، قتل 3 من الشرطة وأصيب 4 آخرون بانفجار سيارة مفخخة، استهدفت دورية تابعة للشرطة في ناحية العامرية جنوبي الفلوجة (شمالي العراق).