أعلنت القيادة المركزية الأميركية، الأحد، أن الولايات المتحدة نفذت ضربات جوية جديدة على أهداف لتنظيم الدولة الإسلامية قرب أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق شبه المستقل.
وأضافت القيادة في بيان أن الضربات التي شنتها طائرات بدون طيار ومقاتلات أميركية استهدفت حماية قوات البشمركة الكردية التي تتصدى للمسلحين الإسلاميين قرب أربيل موقع القنصلية الأميركية ومركز العمليات العسكرية الأمريكية-العراقية المشتركة.
وكان الطيران الأميركي قد وجه ضربتين جويتين، لمواقع تابعة للتنظيم في بلدة الكوير بمحافظة أربيل في كردستان العراق وفقا لما أفاد مراسلنا.
وفي وقت لاحق أعلنت الخارجية الأميركية عن نقل بعض من طاقم القنصلية الأميركية في أربيل بسبب انعدام الأمن.
استعادة بلدات
قال مسؤول كردي كبير لرويترز إن القوات الكردية المدعومة بضربات جوية أمريكية استعادت بلدتين في شمال العراق من مسلحي الدولة الإسلامية لكن الأمر سيستغرق وقتا لتحويل دفة الصراع.
وقال هوشيار زيباري إن الأكراد استعادوا بلدتي الكوير ومخمور. وعندما سئل عن المدة التي سيتعين على الولايات المتحدة أن تواصل فيها الضربات الجوية لمساعدة الأكراد على هزيمة الدولة الإسلامية، قال زيباري إنه لا يوجد حد زمني مثلما قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
نزوح من سنجار
في هذه الأثناء، أعلنت مصادر رسمية عراقية أن أكثر من 20 ألف شخص هربوا من جبل سنجار شمالي العراق بعد أن طردهم منها مسلحو التنظيم.
وقال وزير حقوق الإنسان العراقي، محمد شياع السوداني، إن مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" قتلوا 500 على الأقل من الأقلية اليزيدية في العراق خلال هجوم شنوه في شمال البلاد.