حمل نائب رئيس الوزراء العراقي صالح المطلك، الجيش مسؤولية ما جرى في نينوى من سيطرة المسلحين على المحافظة وعجز المؤسسة العسكرية والأمنية عن حمايتها.
وقال المطلك في حوار مع "سكاي نيوز عربية" مساء الثلاثاء إن ما جرى هو بسبب "الطريقة التي بني بها الجيش على أساس المحاصصة والتسييس، والفساد الذي ضرب الدولة واستشرى في مؤسسة الجيش بشكل خاص."
وأضاف أن الفساد في المؤسسة العسكرية بلغ درجة أن بعض الضباط وصلوا "للتواطؤ مع الإرهابيين بل والتخلي عن مواقع عسكرية بسبب المال" حسب تعبيره.
ورفض المطلك أن تقاد المؤسسة العسكرية من شخص واحد في إشارة إلى نوري المالكي الذي يشغل منصب وزير الدفاع، وقال إن المؤسسة العسكرية يجب أن تدار من قيادة عامة.
ودعا نائب رئيس الوزراء العراقي المواطنين في العراق "للدفاع على بلدهم ضد المجموعات الإرهابية وإلا فإن الجميع سوف يدفع الثمن"، واقترح تجميع قوات من أبناء المدن والعشائر بطريقة منظمة تأخذ على عاتقها تلك المسؤوليات.
وأبدى المطلك رفضه التجديد للمالكي لدورة جديدة كرئيس للحكومة، وقال "لست مع إعطاء ولاية ثالثة للمالكي، اليوم نحتاج حكومة منسجمة يتم فيها التوافق على شخصية تستطيع إنجاز ما لم تتمكن الحكومة السابقة من إنجازه."