أعلن ناشطون من المعارضة السورية، السبت، أن الجيش الحر أحرز تقدما في ريف دمشق في موازاة إطلاق المعارضة معركة "تل الجموع" في درعا وجنوب القنيطرة.
وقال تجمع "أنصار الثورة السورية" إن فصائل من المعارضة المسلحة استعادت السيطرة على على مصنع المطاط على طريق جسرين في الغوطة الشرقية بريف العاصمة.
كما استهدف الجيش الحر تجمعات للقوات الحكومية موقعة في صفوفها عشرات القتلى في المليحة، حيث رد الجيش بقصف مناطق عدة من البلدة تسيطر عليها فصائل المعارضة.
وفي محافظة درعا، قصفت فصائل المعارضة مقرات القوات الحكومية في تل الجموع الواقع غربي درعا الذي يعد آخر معاقل الحكومة السورية في المنطقة، حسب الناشطين.
واندلعت اشتباكات، وصفت بالعنيفة، بمحيط التل، حيث تتمركز القوات الحكومية بين مدينة نوى وبلدة تسيل بريف درعاـ تزامنا مع قصف عنيف يستهدف المناطق المحيطة بالتل.
أما في إدلب، فقد أغار الطيران الحربي، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، على مناطق في محيط جامعة إيبلا بمنطقة سراقب، مما أسفر عن مقتل طفلتين وإصابة 7 أطفال.
وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدتي بفطامون وحلول بريف إدلب، حسب المرصد الذي أشار أيضا إلى اندلاع معارك بين طرفي النزاع في منطقة البريج بمحافظة حلب.
وأضاف المرصد، الذي يتخذ من لندن مقرا له، أنه بالتزامن مع المواجهات "العنيفة" في حي الزهراء بمدينة حلب، ألقى الطيران براميلا متفجرة على عدة مناطق في حي الحيدرية.
وشهدت محافظات أخرى في سوريا مواجهات بين المعارضة والقوات الحكومية مدعومة بميليشيات موالية، لاسيما في دير الزور واللاذقية حيث اندلعت الاشتباكات في محيط جبل تشالما.