ذكر ناشطون سوريون أن مقاتلي المعارضة تمكنوا، الأحد، من إسقاط طائرة في محافظة إدلب، شمالي البلاد، في وقت اشتدت حدة المعارك بين القوات الحكومية والجيش الحر في محافظة اللاذقية، على الساحل الشرقي للبحر المتوسط.
فقد ذكرت "الهيئة العامة للثورة السورية" أن "الثوار أسقطوا طائرة من طراز ميغ 23 في ريف إدلب، بالقرب من بلدة قمحانه، تحمل الرقم الحربي 613".
في غضون ذلك، اندلعت اشتباكات وصفها ناشطون بأنها "عنيفة" في محيط قمتي تشالما و45 بريف اللاذقية، بين مسلحي المعارضة والقوات الحكومية، بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي استهدف المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة المسلحة.
وفي اللاذقية أيضا، ألقى الطيران الحكومي براميل متفجرة على جبلي التركمان والأكراد، في وقت اندلعت اشتباكات بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية، أسفرت عن مقتل عدد من جنود الجيش السوري، وفق ما أفاد ناشطون معارضون.
كما طاولت البراميل المتفجرة منطقة العويجة وحي مساكن هنانو، ومحيط دوار الأربعين، ومخيم حندرات، بمحافظة حلب شمالي سوريا، بالتزامن مع اشتباكات بين الجيشين الحر والقوات الحكومية في محيط دوار البريج في المحافظة.
وفي حلب أيضا، نزحت عن مدينة مارع والقرى المحيطة بها في الريف الشمالي، عائلات عدة، باتجاه باب السلامة على الحدود السورية التركية، بعد أن قصف الطيران الحربي المدينة بـ"القنابل العنقودية"، وفق ما ذكر ناشطون معارضون.
وبينما استمر هجوم القوات الحكومية على بلدة المليحة في ريف دمشق, اندلعت اشتباكات بين الجيش الحر والجيش السوري الذي حاول التي التقدم من منطقة الحفيرية على محور سوق الخياطين في حي تشرين بدمشق.
وفي درعا، جنوبي سوريا، أدى انفجار خط للغاز بين بلدة نصيب ومنطقة غرز، إلى مقتل 3 أشخاص على الأقل، وفق ما ذكرت مصادر متطابقة للمعارضة السورية.
وتأتي هذه التطورات في وقت أعلنت "جبهة النصرة" في بيان، الأحد، امتثالها لأوامر زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بوقف القتال في سوريا ضد تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام".