أعلنت أحزاب معارضة في موريتانيا، الأحد، مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة في يونيو، متهمة السلطات بالالتفاف على الحوار الوطني الذي انطلق في منتصف أبريل الماضي.
واتهم "المنتدى الوطني للديموقراطية والوحدة"، الذي يعتبر تحالفا لقوى المعارضة في موريتانيا، الحكومة بعدم الحصول على موافقته قبل تحديد موعد الانتخابات الرئاسية.
وقال "المنتدى "، الذي يشكك في شرعية الرئيس محمد ولد عبد العزيز، إن تحديد موعد الانتخابات جاء بطريقة أحادية لا تقدم أي ضمان بالشفافية والأمانة والمصداقية.
ودعا القوى الوطنية الأخرى إلى مقاطعة الانتخابات، وقال المتحدث باسم هذا الائتلاف إن الجميع يرون أن "هذا الاقتراع من جانب واحد لا يعنيهم لأنه ليس توافقيا ولا شفافا".
ويضم المنتدى حزب تكتل القوى الديمقراطية، وعشرة أحزاب تنتمي إلى تنسيقية المعارضة الديمقراطية التي سبق أن قاطعت الانتخابات التشريعية والبلدية الأخيرة.
وفي محاولة لتأمين مشاركتهم في انتخابات الرئاسة أجرى حلفاء عبد العزيز، محادثات مع المنتدى من أجل الديمقراطية والوحدة الشهر الماضي لكنهم لم يستطيعوا التوصل لاتفاق.