دعا الاتحاد الأوروبي، الجمعة، إسرائيل إلى "التراجع" عن القرارات التي اتخذتها مؤخرا ضد الفلسطينيين، فيما يحاول المبعوث الأميركي، مارتن إنديك، تمديد محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأعربت وزيرة الخارجية الأوروبية، كاثرين آشتون، في بيان عن "قلقها" بشأن عدة أحداث وقعت مؤخرا، في الأراضي الفلسطينية.
وتطرقت آشتون إلى الإذن الذي منح الأحد الماضي لمستوطنين يهود، لاحتلال منزل متنازع عليه في الخليل، وتدمير عدة منازل فلسطينية في الضفة الغربية والقدس الشرقية ما يدفع إلى "تهجير سكان عزل".
وأسفت آشتون لـ"مصادرة مساعدة إنسانية للاتحاد الأوروبي كانت مخصصة لمدنيين في جبل البابا".
وكان مصدر أوروبي قد أفاد، الأسبوع الماضي، أن إسرائيل دمرت مستودعات مولها الاتحاد الأوروبي في المنطقة اي 1 التي تربط القدس الشرقية بالضفة الغربية