أكد الناطق باسم المؤتمر الوطني الليبي العام مقتل خميس نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي متأثرا بجروحه في مدينة بني وليد.
وكانت مصادر قد ذكرت لـ"سكاي نيوز عربية" أن عناصر من مجموعة من كتيبة حطين التابعة لثوار مصراتة ألقوا القبض على خميس القذافي بعد ورود معلومات عن وجوده في بني وليد.
وقال الإعلامي الليبي محمد الصغير لـ"سكاي نيوز عربية" إن السلطات الليبية ألقت القبض صباح السبت على خميس القذافي حيا، إلا أنه فارق الحياة متأثرا بجروح أصيب بها خلال معارك دارت للقبض عليه مع موالين للقذافي.
وأضاف أن خميس دخل إلى مدينة بني وليد قبل شهرين من الآن.
وكان الإعلامي الليبي سليمان البيوضي قد أكد في وقت سابق القبض على خميس القذافي.
وأضاف البيوضي"هذا يوم تاريخي، اليوم فقط نستطيع أن نؤكد أن بني وليد تحررت.. كانوا يقولون إنها معارك قبلية، لكن الواقع إنها معركة تحرير للقبض على أفراد من بقايا النظام السابق".
وكان مسؤول في مستشفى مصراتة أفاد بأن معارك جرت السبت بين قوات حكومية ومجموعات مسلحة في مدينة بني وليد أوقعت 26 قتيلا و 200 جريحا.
وذكرت مصادر عسكرية أمنية ومدنية في وقت سابق، أن خميس القذافي لا يزال على قيد الحياة في مدينة بني وليد شمال غربي ليبيا ومعقل الموالين للقذافي.
وأضافت المصادر لوكالة " أنباء التضامن" الليبية أن المحتجزين الذين ألقي القبض عليهم المحسوبين على النظام السابق أفادوا بوجود خميس القذافي داخل المدينة في حالة صحية سيئة.
وأوضحت المصادر نقلاً عن المحتجزين أن خميس مبتور الساق وقد جدعت أذنه اليسرى وتعرض وجهه لتشوهات نتيجة جروح وخدوش بعد تعرض موكبه لقصف إبان حرب التحرير.
يشار إلى أن الأنباء تتضارب عن خميس القذافي، إذ ترددت تقارير عن توجهه إلى النيجر عقب إحكام الثوار الليبيين قبضتهم على طرابلس كما ترددت تقارير عن مقتله.
جدير بالذكر أن خميس، النجل الأصغر للقذافى الذى كان يقود أكبر لواء يطلق عليه اللواء 32 معزز شارك بقوة فى المعارك، وسبق وأعلن عن مقتله بالقرب من مدينة ترهونة خلال إستهداف رتل له بعد تحرير العاصمة طرابلس بعد قصف من قبل طائرات لحلف الناتو.