وعد الرئيس المصري محمد مرسي بإعادة إجراءات محاكمة 242 من المطلوبين لتنفيذ أحكام صدرت بحقهم غيابيا قبل ثورة 25 يناير ووجه مرسي بعدم ملاحقة المطلوبين لحين انتهاء إجراءات إعادة المحاكمة.
ويأتي ذلك على هامش زيارة الرئيس المصري لمدينة العريش شمالي سيناء في إطار احتفالات البلاد بذكرى النصر في حرب السادس من أكتوبر 1973، حيث عقد اجتماعا مطولا مع القيادات الأمنية في سيناء بحضور وزيري الدفاع والداخلية لمتابعة تنفيذ العملية "نسر" لملاحقة المطلوبين والمشتبه في تورطهم بحادث رفح أغسطس الماضي.
وقرر مرسي أيضا أمام مؤتمر شعبي عقد بالعريش تشكيل لجنة من شيوخ قبائل البدو في سيناء وعدد من السياسيين والقانونين لوضع شكل قانوني لتمليك أبناء سيناء للأراضي بأسعار زهيدة.
ومن جانبه، أكد حسن أبو عتيق شيخ مجاهدي شمال سيناء أن زيارة الرئيس للمحافظة 3 مرات في أشهر قليلة أثرت علي جميع الأهالي بالإيجاب وأشعرتهم بمدي الاهتمام الذي توليه لهم القيادة الجديدة مما يجدد الأمل في عمل تنمية حقيقية في أرض سيناء.
فيما طالب أخرون من الرئيس بسرعة الانتهاء من مشروع الترعة التي تخدم أهلي سيناء في زراعة أراضيهم، وبسط الدولة لسيادتها الكاملة علي أراضيها وتوقيع عقوبات مشددة علي أي شخص يشارك في حفر الانفاق مع الجانب الفلسطيني.