قتل 15 شخصا على الأقل، الأربعاء، في أعمال عنف جديدة في العراق بينهم 5 شرطيين قضوا في هجوم انتحاري بديالى شمال بغداد، كما قال مسؤولون طبيون ومن أجهزة الأمن.
وفجر انتحاري يقود شاحنة تقل النفط نفسه في مركز للشرطة في المقدادية في محافظة ديالى شمال شرق العاصمة، وقتل 5 شرطيين وأصيب 7 آخرون في الاعتداء الذي أدى إلى أضرار كبرى.
وفي الموصل شمال البلاد قتل مدنيان في هجومين منفصلين.
وقتل أكثر من 5500 شخص منذ بدء السنة في العراق بينهم 964 في أكتوبر، الشهر الأكثر دموية منذ أبريل 2008 بحسب الأرقام الرسمية.
وفيما بلغت أعمال العنف في البلاد المستويات التي كانت عليها في 2008، طلب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الأسبوع الماضي من واشنطن تعاونا أكبر في مكافحة التمرد.
والإجراءات الأمنية المعززة والعمليات العسكرية التي أطلقت في الأشهر الماضية لم تؤد إلى وقف الهجمات.
ويشهد العراق بصفة عامة أعمال عنف دامية خلال الأشهر الماضية، أودت بحياة الآلاف، يحمل معظمها الصبغة الطائفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العنف في العراق خلال شهر أكتوبر إلى نحو ألف قتيل، وهو أعلى مستوى يسجل منذ أبريل 2008، بعد تصاعد الهجمات في عموم البلاد خلال الأسابيع الماضية، حسب ما أفادت مصادر رسمية عراقية.