سقطت قذيفة هاون على السفارة الصينية في العاصمة السورية دمشق، وأصابت موظفا سوريا بالسفارة، وألحقت أضرارا مادية بالمبنى، وفق ما ذكرت وسائل إعلام صينية، الاثنين. في وقت استمرت فيه المعارك بعدة جبهات.
وشن مسلحو المعارضة السورية هجمات بقذائف الهاون والصواريخ على القوات الحكومية وسط المدينة، في الأشهر القليلة الماضية، بما في ذلك حي المالكي الراقي الذي تقع به السفارة الصينية.
وأعربت بكين عن "صدمتها" من الحادث، ودانت المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي، في بيان، الحادث "بشدة." وذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا" أن قذائف هاون سقطت قرب السفارة الصينية، لكنها لم تتحدث عن سقوط إصابات.
وسقطت قذيفة على القنصلية العراقية في الحي نفسه الأسبوع الماضي، ما أسفر عن مقتل عراقية، وأصابت قذيفة السفارة الروسية قبل أيام، وأسفرت عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان من بريطانيا، إن قذائف هاون سقطت كذلك على منطقتي كفر سوسة وتشرين في دمشق الاثنين.
اشتباكات
واندلعت اشتباكات عنيفة في قرية القرباطية بريف حلب الجنوبي، الاثنين، بعد وصول رتل عسكري من القوات الحكومية، قال ناشطون إنها "مدعومة من مقاتلي حزب الله اللبناني التي تحاول استعادة السيطرة على القرى التي سيطر عليها الجيش الحر أخيرا.
ونشبت معارك عنيفه بين الجيش الحر والقوات الحكومية في حي القدم بدمشق، استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.
وقال ناشطون إن الجيش الحر دمر ثلاث دبابات للقوات الحكومية خلال الاشتباكات في حي برزة بدمشق، في حين قصف الطيران المروحي بلدة قارة في القلمون بريف دمشق.
وأفاد ناشطون سوريون أن مقاتلي الجيش الحر سيطروا على حاجز "جليين" غرب مدينة درعا. ويعد هذا الحاجز من أكبر حواجز القوات الحكومية السورية، حيث يحاصر أكثر من 20 بلدة وقرية في ريف محافظة درعا الغربي، وتعتبر السيطرة عليه استراتيجية.