شن مقاتلو المعارضة السورية هجوما جديدا في الضواحي الاستراتيجية الجنوبية الغربية لدمشق، الثلاثاء، في مسعى منهم لكسر حصار القوات الحكومية لمناطق تسيطر عليها المعارضة.
وقال نشطاء ومقاتلون إن مقاتلي المعارضة أطلقوا قذائف "مورتر" على القوات الحكومية بينما قصف الجيش السوري ضاحية داريا القريبة من مطار المزة العسكري الذي يعد أحد أهم القواعد العسكرية للقوات الحكومية.
وكان مقاتلو المعارضة قد تحصنوا حول عدد من الضواحي المحيطة بالعاصمة منذ نحو عام ونصف، لكن القوات الحكومية أوقفت تقدمهم واستعادت العديد من المناطق الاستراتيجية التي حوصرت فعليا في الوقت الحالي.
وصدت القوات الجوية والبرية للأسد حتى الآن هجمات مقاتلي المعارضة بعد أن قطعت القوات النظامية طرق إمدادها الرئيسية في الضواحي في وقت سابق من العام الحالي.
قتلى بانفجار في دمشق
من جهة أخرى، ذكر ناشطون أن انفجارا بسيارة مفخخة وقع في حي التضامن في دمشق أسفر عن سقوط 7 قتلى على الأقل وعدد من الجرحى.
وذكرت المصادر أن "سيارة مفخخة انفجرت في شارع نسرين بحي التضامن بالعاصمة السورية دمشق ما أسفر عن مقتل سبعة مواطنين وسقوط نحو 15 جريحا".
وأضافت أن بعض الجرحى جراء الانفجار في حالة خطرة، في حين لحقت أضرارا كبيرة بعدد من المنازل المحيطة.
من جانب آخر، تعرضت مدن وبلدات الغوطة الغربية في ريف العاصمة لقصف القوات الحكومية، كما أحكم الجيش الحر سيطرته على عدد من المواقع في بلدة الكسوة في الريف الغربي، واستهدف الحر حواجز للقوات الحكومية على طريق مطار دمشق الدولي.
وفي ريف العاصمة الشمالي تعرضت بلدات في جبال القلمون لغارات جوية أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.