طالب مجلس التعاون الخليجي، الثلاثاء، مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤوليته في نزيف الدماء في سوريا، مطالبا المجلس باتخاذ موقفا من نظام الأسد. مشددا على أن تداعيات الأزمة السورية يمكن أن تفجر المنطقة بأكملها
وقال وزير الخارجية البحريني خالد بن محمد آل خليفة أن دول مجلس التعاون لا تخشى من تداعيات الضربة المحتملة على سوريا، مؤكدا وقوف مجلس التعاون مع الشعب السوري ووحدة سوريا وسيادتها.
واستبعد آل خليفة في مؤتمر صحفي على هامش ختام اجتماع وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي، أن تفضي المبادة الروسية باخضاع البرنامج النووي السوري لوكالة الطاقة الذرية، إلى وقف نزيف الدم في سوريا.
وفي الشأن المصري، أكد الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزياني، دعم المجلس لخارطة المستقبل في مصر معربا عن ثقفة المجلس في القيادة المصرية,
وفي الشآن الإيراني، قال وزير خارجية البحرين إن مجلس التعاون الخليجي يتطلع إلى إقامة علاقات جيدة مع الجانب الإيراني تحت إدارة الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني