ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا في الهجمات المتفرقة التي ضربت العراق الأحد إلى 14 شخصا، بينهم 5 جنود، وأصيب أكثر من 33 آخرين بجروح، وفقا لمصادر أمنية وطبية عراقية.
ووقع آخر انفجارين في حي الأمين في العاصمة بغداد، ومنطقة زينونة وسط العاصمة.
وكان تفجير آخر وقع في الموصل، على بعد 350 كيلومتراً إلى الشمال من بغداد، قال ضابط برتبة ملازم أول في الشرطة إن "مسلحين مجهولين اغتالوا 5 جنود في كمين على الطريق الرئيسي في ناحية الشورى، جنوبي الموصل، عندما كانوا في طريقهم الى معسكرهم قادمين من بغداد".
وأضاف "قتل شخصان آخران أحدهما من طائفة الشبك، وهي مجموعة أصولها كردية مسلمة من السنة والشيعة، في هجومين منفصلين بالرصاص شرقي الموصل".
وأكد طبيب في مستشفى الموصل العام تلقي جثث الضحايا.
وفي مدينة بلد، على بعد 70 كيلومتراً شمالي بغداد، انفجرت عبوة ناسفة مستهدفة القاضي حازم العزاوي، لدى مروره في طريق رئيسي جنوب المدينة ما أدى الى مقتل 3 ممرضات، صادف مرورهن على الطريق ذاته، وأصيب 12 شخصاً بينهم القاضي وشقيقه.
وفي هجوم اخر، في بعقوبة، 60 كيلومتراً شمال شرقي بغداد، فجر مجهولون عبوتين ناسفتين عند منزل شرطي في منطقة الكاطون، وسط بعقوبة، ما أدى إلى مقتل طفل وإصابة 9 آخرين من أفراد العائلة بجروح، وفقاً لضابط برتبة عقيد في الشرطة.
وعلى الرغم من مواصلة قوات الأمن من الجيش والشرطة عملياتها الأمنية لملاحقة عناصر تنظيم القاعدة، مازالت أعمال العنف مشهداً يومياً في عموم مدن البلاد.
وأدت الهجمات المتكررة إلى مقتل أكثر من 3600 شخص في عموم العراق منذ مطلع العام الحالي 2013، وفقاً لحصيلة أعدتها فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية.
وتعهد رئيس الوزراء نوري المالكي مواصلة العمليات العسكرية التي بدأت مطلع الشهر الجاري حتى "القضاء على الارهاب".
وفي محصلة أعمال العنف التي وقعت الجمعة، سقط 37 قتيلاً في هجمات غالبيتها في بغداد، بحسب مصادر أمنية.
والهجوم الانتحاري الذي استهدف حديقة عامة ترتادها أسر مع أطفالها في نهاية الأسبوع في حي القاهرة بشمال بغداد، كان الأعنف إذ خلف 28 قتيلاً و58 جريحاً.