أعلنت الحركات والأحزاب المكونة لائتلاف شباب الثورة عن حل الائتلاف نهائيا، وذلك للانضمام لأشكال تنسيقية أكبر بعد انتفاء الأسباب التي شكل من أجلها.
وقالت سالي توما عضو الائتلاف: "ليس معنى حل الائتلاف نهاية المجموعات المكونة له، بل هو بداية جديدة لتغيير آليات العمل في الشارع".
كما سرد ناصر عبد الحميد عضو الائتلاف كشف حساب للائتلاف منذ بدء تشكيله حتى حله قائلا "إيمانا منا بأن كل تجربة يجب أن تتوقف، وأنه يجب على كل كيان سياسي شفاف أن يقدم كشف حساب له، وهذا مالم يحدث من قبل".
وقال عبد الحميد إن "الائتلاف تم تكوينه قبل الثورة وتم الإعلان عنه خلال الثورة وتكون من حركات مجموعات 6 أبريل، وحملة دعم البرادعي، وشباب الإخوان المسلمين، وشباب حزب الجبهة وشباب من أجل العدالة والحرية، و3 مستقلين هم ناصر عبد الحميد وسالي توما و عبد الرحمن فارس".
وقدم عبد الحميد كل ما قام به الائتلاف من مقابلات واجتماعات على مدار سنة ونصف السنة، هي: مقابلتان للمجلس الأعلى للقوات المسلحة والمخابرات العامة بقيادة اللواء مراد موافي ورئيس الوزراء السابق عصام شرف وعلاقتهم بالقوى السياسية الأخرى".
وأكد أن الائتلاف فشل في أمور ونجح في أخرى وأولها إغلاق الائتلاف على نفسه وعدم ضم مجموعات كثيرة، وانقسامهم في انتخابات البرلمان السابقة على أحزاب الكتلة والثورة مستمرة، وفشلهم في تحقيق هدفهم بانتخابات رئاسة الجمهورية وتشكيل مجلس رئاسي مكون من الشخصيات المحسوبة على الثورة المصرية.
وقرأ باسم كامل عضو الائتلاف رسالة من حمدين صباحي المرشح السابق برئاسة الجمهورية للائتلاف بمناسبة حله حياهم فيها وأشاد بهم بقوة قائلا "اليوم وأنتم تضعون كلمة النهاية لا أملك إلا ان أتوجه لكم فيما قدمتموه للثورة بالفخر والشكر وأنكم تستحقون أجر المجتهد حتى فيما أخطئتم فيه".
كما بعث عبد المنعم أبو الفتوح، وكيل مؤسسي حزب مصر القوية، شكرهم فيها وأثنى عليهم فيما قدموه الفترة السابقة.
وأتهم عضو حركة شباب من أجل العدالة والحرية والائتلاف، خالد سيد، التيار الإسلامي والمجلس الأعلى للقوات المسلحة بالهجوم على الثورة ومحاولة إجهاضها، وسرد خلال المؤتمر تواريخ هامة بداية من الاستفتاء الدستوري حتى انتخابات الرئاسة .
وأكد زياد العليمي عضو الائتلاف عن حملة دعم البرادعي وعضو مجلس الشعب المنحل، أنهم أعلنوا بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك يوم 12 فبراير أنه سيتم حل الائتلاف بعد انتخاب رئيس جديد للبلاد، ولإفساح المجال أمام أشكال تنسيقية أخرى مثل الأحزاب والحركات الجديدة .