حذر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الأربعاء، من أن العنف المتصاعد في مرتفعات الجولان السورية المحتلة يعرض للخطر وقف إطلاق النار القائم بين سوريا وإسرائيل منذ أربعة عقود.
ويأتي هذا التحذير في وقت عبرت مجموعة أولى من 20 جنديا نمساويا من قوة الأمم المتحدة معبر القنيطرة إلى الجانب الإسرائيلي من الجولان المحتل عملا بقرار فيينا سحب كتيبتها العاملة في المنطقة.
وأوصى بان كي مون بإجراء تعديلات على بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في المنطقة من بينها تحسين قدرتها على الدفاع عن النفس بما في ذلك "زيادة عدد القوة إلى حوالي 1250 فردا وتحسين معداتها الخاصة بالدفاع عن النفس."
وكانت النمسا أعلنت سحب جنودها بعد معارك بين القوات السورية ومقاتلي المعارضة في الأراضي الخاضعة للسيادة السورية في هضبة الجولان التي تحتل منها إسرائيل حوالي 1200 كلم منذ عام 1967.