تبنّت مجموعة متطرفة تطلق على نفسها اسم سرايا أنصار السنة، في بيان نشر الجمعة، مسؤوليتها عن تفجير عبوات ناسفة داخل مسجد في مدينة حمص وسط سوريا، ما أسفر، بحسب السلطات السورية، عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل.
وأفادت وكالة وكالة فرانس برس بأن البيان نشر عبر تطبيق تلغرام، وأشار إلى تنفيذ التفجير داخل مسجد في حي ذي غالبية علوية.
وذكرت الوكالة أن المجموعة تأسست بعد إطاحة نظام الأسد قبل عام، وسبق لها تبني هجوم انتحاري استهدف كنيسة في دمشق في يونيو الماضي.
وتواصل الجهات الأمنية التحقيق في ملابسات الهجوم، فيما لاقت العملية إدانات واسعة محلياً وإقليمياً باعتبارها استهدافاً لدور العبادة وتهديداً للسلم الأهلي.