أصبح المواطن المصري فخورا بقدرته على إحداث التغيير وإنجاز ثورة سلمية أبهرت العالم. وبعد الثورة كُسر حاجز الخوف عند المصريين، وأصبح لدى الشعب جرأة غير معتادة.
وزادت الاحتجاجات والاعتراضات بعد 25 يناير 2011، وأصبحت الشخصية المصرية تتسم بالعنف، وسيطرت على كثير من فئات الشعب حالة تربص وشغب.
وقام السكان في بعض المناطق المصرية كالدلتا مثلا بدور الشرطة والقضاء، حيث لجأوا إلى إلقاء القبض على متهمين وقتلهم دون انتظار حكم القانون.
وأصبحت وقائع العنف السياسي في مصر من كافة الأطراف لا تعد ولا تحصى. وناقشت حلقة حوار القاهرة التي بثت السبت أسباب العنف بعد ثورة يناير.
واستضاف مقدم البرنامج الفنان هشام سليم، كلا من أستاذة علم الاجتماع الدكتورة ثريا عبدالجواد، والباحث في علم النفس الاجتماعي السياسي الدكتور عمار علي حسن، واستشاري الطب النفسي خليل فاضل.