دعا رئيس الاتحاد المصري للتأمين، علاء الزهيري، إلى إطلاق وثائق تأمينية متخصصة لعلاج الآثار الناتجة عن التغيرات المناخية، وذلك خلال مؤتمر التأمين في شرم الشيخ.
وأكد الزهيري في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر شرم الشيخ الرابع للتأمين وإعادة التأمين، على أهمية دور قطاع التأمين في التصدي للتحديات المناخية، وعلى رأسها الجفاف والأمطار الغزيرة والحرارة الشديدة وارتفاع مستوى البحار.
وأشار إلى أن الاتحاد المصري للتأمين يعمل مع شركاءه الخارجيين كالاتحاد الفرنسي للتأمين والاتحاد المغربي للتأمين لإيجاد حلول تأمينية تتواكب مع المخاطر التأمينية المتعلقة بالتغيرات المناخية.
وانطلقت فعاليات مؤتمر شرم الشيخ الرابع للتأمين وإعادة التأمين الذي ينظمه الاتحاد المصري للتأمين لمناقشة التحولات السريعة في المخاطر التأمينية الناشئة والاتجاهات التكنولوجية الحديثة في قطاع التأمين.
وتدور محاور المؤتمر حول التأمين المستدام ودوره في دعم القدرة على مواجهة التغيرات المناخية وكذلك التعديلات الرقابية ودورها في مواكبة المتغيرات العالمية في سوق التأمين.
وأكد الخبير التأميني ورئيس مجلس ادارة احدى شركات التأمين العاملة الأجنبية في مصر، أيمن قنديل، ضرورة تعزيز حصة المنتجات التأمينية ذات الأثر الإيجابي على البيئة، من خلال الضمانات أو الخدمات المقدمة، وهو ما تعمل على تنفيذه الشركة التي يتولى رئاستها في إطار استراتيجية التأمين المستدام التي تتبناها الشركة.
ودعا إلى الالتزام بدمج الممارسات البيئية والمجتمعية والحوكمة في النشاط التأميني.
ويشارك في المؤتمر ممثلون عن شركات تأمين مصرية وعربية وأفريقية وأوروبية اضافة إلى عدد من خبراء قطاع التأمين.