ذكر مصدر في قوات سوريا الديمقراطية أن شاحنات دخلت آخر جيب لتنظيم داعش في شرق سوريا، الثلاثاء، لإجلاء من تبقى من المدنيين.
وتقول قوات سوريا الديمقراطية إن عزل المدنيين في الجيب الواقع في قرية الباغوز عن المتشددين المتحصنين هناك، يمثل "خطوة حاسمة" نحو السيطرة على المنطقة في نهاية المطاف. وهي آخر منطقة يسيطر عليها التنظيم الإرهابي في شرق سوريا.
ونقلت وكالة رويترز عن أحد شهود العيان في موقع قريب من الباغوز، أنه شاهد عشرات الشاحنات تسير على طريق صوب القرية.
يذكر أن المعارك احتدمت مؤخرا بين قوات سوريا الديمقراطية ومسلحي داعش بغطاء جوي أميركي، في جيب الباغوز الذي يقع شرقي نهر الفرات قرب الحدود العراقية.
من جانبه، قال المتحدث باسم باشليه، روبرت كولفيل، إن القانون الدولي يلزم قوات سوريا الديمقراطية التي تساندها الولايات المتحدة وتهاجم التنظيم المتشدد، "باتخاذ تدابير احترازية لحماية المدنيين الموجودين وسط المقاتلين الأجانب".
وذكر المرصد أن نحو 40 ألف شخص فروا من المناطق التي كان يسيطر عليها التنظيم منذ الأول من ديسمبر الماضي إلى الآن، من بينهم سوريون وعراقيون وصوماليون.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية السبت، أن مسلحي تنظيم داعش أصبحوا محاصرين داخل مساحة تقدر بنصف كيلومتر مربع في شرقي سوريا، مؤكدة أن بلدة الباغوز، آخر معقل للمتشددين، باتت بحكم "الساقطة ناريا".